إلى متى تصاريح دون حلول؟!
تصريح وزير المالية بأن الاوضاع الاقتصادية صعبة وان الالتزامات المالية كبيرة على الاحتياطي العام في ظل شح السيولة كلام واضح من وزير المالية وبدقة متناهية. لكن السؤال المهم والمستحق؟ ماذا سوف يعمل؟ هل طرح اي حلول للمشكلة؟ ابدا مع ان هناك حلولاً جذرية متوافرة لكننا تعودنا من هذه الحكومة والحكومات السابقة ان يتحدثوا عن المشكلات فقط مع عدم الحديث عن أي حلول متوافرة وجذرية كما هي موجودة في كثير من الدول الناجحة. ان الاستمرار في هذه الطريقة لا نتيجة له غير الفشل المتكرر والذي يؤدي الى عدم ايجاد حلول لقضايانا المصيرية، ان الاستمرار في هذا الطريق المتكرر وعدم ايجاد حلول جذرية سيهدد مستقبل البلد، كما ان عناد الدولة في عدم التحرك لانقاذ الكويت من المخاطر القادمة سببه سوء الادارة المستمر، لكن كفى عنادا وانقذوا الدولة من هذا الانحدار المؤدي الى طريق مسدود، ان الاستمرار في هذا المسار الخطر، يطرح على اصحاب القرار السؤال الاتي هل انتم راضون وواعون لهذه المشكلة؟ والنتائج المتوقعة منها؟ فلماذا اذن لا تريدون تغيير المسار المدمر؟ ان عامل الزمن لا يرحم المتأخرين في عدم الاقدام على نسف الماضي والبدء في انقاذ ما يمكن انقاذه من تصحيح الاوضاع بالطرق العلمية والفنية المتوافرة في الاقتصاديات المتقدمة المعروفة، فالكويت تنتظر من اصحاب القرار العمل الجاد والمستحق في اخذ القرارات التي ينتظرها الوطن والمواطن لذلك فالرجاء منكم تحقيق المطلوب من اجل هذا البلد المسكين الطيب والله المستعان.