ان اي دوله في العالم تعتمد علي مواطنيها في مسيرتها التاريخيه من حيث نوعيه
فكرها ونهجها في التعامل مع مواطنيها فاذا كان النهج والفكرللدوله يميل الي دعم واسترضاء الكتل والتجمعات القبليه والتجاريه والدينيه الساسيه باشكالها لدفع المواطن الي الانتماء اليها للحصول علي المناصب والامتيازات الغير عاديه والغير مبنيه علي تكافؤ الفرص والعداله والمساوات بين افراد المجتمع وهذه موجوده في الحياة ولها سلبياتها المظره في خلق مجتمع اتكالي وغير منتج وولاءه وانتماءه الي ذلك التجمع وليس للدوله يحقق للدوله كل ماتريد وهي لعبه الدوله السياسيه في ابعاد او تقريب اي من هذه التجمعات لخدمه اغراضها السياسيه وهذه حاله لا تهتم بالجديه في العمل وتنميه المجتمع من جميع النواحي مما يؤدي الي الانحدار في التعليم والصحه والخدمات والتخبط في الساسات والخطط العامه وضعف وتسيب في الرقابه
اما اذا كاك نهج وفكر الدوله مبني علي النهج العلمي والتنميه الحقيقيه المنتجه فهي تعتمد علي المواطنيين مباشره في اختيار ها من المستقلين المؤهلين علميا وفنيا وارتباطهم وولاءهم للدوله وحرصهم علي وضع البلد في الطريق الصحيح للمستقبل مبني علي فكر ونهج الدوله الاخر المطلوب
لذلك فنهج وفكر الدوله هو من يحدد الطريق للمستقبل لاي بلد ويحصد نتائجه فمذا لدينا نحن في الكويت؟
مع الاسف فالكويت تسير علي نهج وفكر النوع الاول المبني علي المحاصصه وارضاء التجمعات الساسيه ودفع المواطن الي الاتكاليه وتدني الانتاجيه وتدهور التعليم والصحه وجميع الخدمات العامه
السؤال الان لماذا اختارت الدوله هذا النهج ؟ولماذا لاتختار النهج الاخر؟
ان النهج الاخر اقل كلفه واكثر حيويه واكثر انتاجيه فهو يعتمد علي المواطنيين الاخرين المبعدين الجادون من فنيين واصحاب مباديء مستقله وحقيقيه فهم اليوم يدافعون عن النظام والقانون وقلبهم علي استقرار بلدهم وليس لهم مصالح خاصه غير حب البلد والتطلع لتحمل المسؤليه في المشاركه في تحقيق امنيات الوطن والمواطن لتفخر الدوله برجالها المغيبين لتحمل المسؤليه
ان الدول قد جربت النهج والفكر الاول وفشلت في تحقيق امنيات واهداف البلد المطلوبه فلماذا لا تجرب النهج والفكر الاخر؟ انها دعوه من القلب ان يحنوا اصحاب القرار وينظروا الي الفكر والنهج الاخر لتحقيق امنيات هذا البلد الطيب …
والله المستعان