لقد شاهدت قيادياً كويتياً من الاخوان يلقي محاضرة مطولة في مجموعة شباب وشابات من اليمن يشرح خطط الاخوان في التغيير الهادف للوصول للحكم، وشرح وقال انه يلقي محاضرات في عدة دول عربية لنفس السبب، وهذا القيادي هو نفسه الذي تكلم عنه المرحوم الشيخ سعود الناصر ابان احتلال الكويت، وكان يكافح في عدم تدخل أميركا في تحرير الكويت، وكان يقول للشباب اليمني ان ما تم في اليمن من ثورة ومن تغيير لا يعتبر شيئاً وأمامكم شيء كثير في التنظيم والعمل ويعتمد على التالي:
التغيير ومفهومه:
1- نفهم الواقع والتحديات وليس السلبيات وهناك عدة تحديات.
2- نحدد الرؤية والغاية.
3- نحدد الخطة من الواقع إلى الرؤية.
4- نحدد مقاومة أسباب مقاومة التغيير والاستعداد لمقاومة المقاوم للتغيير.
ونعتمد في فهم الواقع في عدم فهم السلبيات والايجابيات في الضعف والقوة والتركيز على التحديات الأكبر الرئيسية في التخطيط الواعي الاستراتيجي وهي تعتمد على سنوات محددة ومدروسة التي تضع الخطة الشاملة في التركيز على أهم التحديات وتعتمد على حسب الأولويات فهي تعتمد على الآتي:
1- التشريع.
2- المال.
3- البشر.
ويقول ان دراسة الواقع تعتمد على القدرات الأساسية للتخطيط الصحيح عن طريق التفوق على المنافسين بطريقة صحيحة في فهم القدرات الأساسية في عدم استعمال عقلية التذمر بل عقلية المستقبل عن طريق بحث تحسين الواقع واصلاحه ويركز في عدم بحث مشاكلهم بل طرح مشروع عالي السقف تتميزون به عن الغير وهذا يحل المشاكل الواقعية وهذا هو التغيير رقم 1.
وفكرة التغيير في الأولويات من حيث السن فكبار السن من 65 وصاعد لا يقبلون بالتغيير فاجعلوا منهم مجلس حكماء والشباب للتغيير وأقل خطة للتغيير تكمن في 20 سنة للوصول للهدف والغاية النهائية الاستراتيجية تكمن في الخطة من 50 إلى 100 سنة إلى الأمام، وتغيير بعض القناعات الحالية في الادارة السياسية والقضاء على الفساد المالي، أين أنتم اليوم في التنافس الدولي وماذا أنتم بعد عشرين سنة في التعليم والاقتصاد والتركيبة العسكرية وما هو هدف الدولة في رفاهية الانسان في حياته العادية حتى يتغير للعمل في صنع الحضارات والشعوب تصنع الحضارات والتمويل يجب ان يعتمد على مشروع الأوقاف وليس على الحكومات.
وتكلم عن الدولة القادمة في أن التقدم الحقيقي للشعوب في صنع الحضارة، وتكلم عن التعليم يجب وضع مجلس التعليم لكل مقاطعة، والمجلس هو من يختار نوع الكتب وليس وزارة التربية وتعديل المناهج كل 3 سنوات.
قيادة التنظيم اعملوا على ايجاد مجلس قيادي بدون حقائب ووضع المسؤولية جماعية والمجلس يركز على التخطيط والقدوة والمصداقية والحضور بين الناس والتمكين، وزعوا الصلاحيات للتنفيذ، والتدريب دربوا أنفسكم والتغيير عن طريق التشجيع قبل العمل والتقدير بعد العمل والعلاقات داخلية وخارجية يديرها المدير وهو يداوم كل يوم أما القائد لا يداوم كل يوم ودوره في وضع خطط المستقبل البعيد، على العلاقات الخارجية والداخلية وهو مسؤول عن العمل السياسي من خلال الحزب.
وختم كلامه ان التغيير من اليدوي إلى الجهاز الآلي لا يغير شيئاً التغيير في تطوير التعليم لتغيير البشر عن طريق المناهج المطلوبة.
والرؤية هي مجموعة من الأهداف المستقبلية المحتوية على الأرقام لاكتمال الثورة عن طريق البدء بمشروع تغيير شامل وايجاد الطرق في وقف المقاومة للتغيير والحذر من جماعة الفساد في أنهم يوافقون مؤقتاً ولا يؤمنون بالتغيير ويجب العمل على العمل المؤسسي وعملكم كشباب للثورة عن طريق النجاح المميز في مجال التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي عن طريق التشكيل الحزبي والعمل على النمو التشغيلي طويل الأجل في الترقي في الحزب وفي اختيار القيادة وعدم الاستعجال في اخذ دور المعارضة والاعتماد على التمييز في التنظيم الحزبي، هذه المحاضرة القاها السيد الدكتور سويدان في تجمع شباب اليمن ونقلتها محطة الجزيرة مباشر ولأهمية الموضوع أود ان أنقل لكم افكار الاخوان في التنظيم والسيطرة الأحادية على أنظمة الحكم في الوطن العربي لما فيه تجنب بلدنا من خطر ذلك أو لما فيه توضيح لمصلحة هذا البلد الطيب.
والله المستعان