الحلم.. والحقيقة!

في بداية أعيادنا الوطنية يحتفلن الناس بأمل وحب الوطن وسماع الاغاني الوطنية. نمت مبكراً في تلك الليلة متفائلاً بفرحة المواطنين بالاعياد الوطنية. وحلمت بـ«أن الامور تغيرت والجدية بدأت في اتخاذ القرارات الصعبة من قبل الدولة وان الدولة سارعت في انشاء هيئة اقتصادية وقانونية وطنية من رجال فنيين ليس لهم علاقة بأي تجمع سياسي أو تجاري أو محاصصي لتغيير المسار واعطت كل الصلاحيات لتنفيذ خارطة طريق المستقبل. ووضع جميع البيانات المالية الحقيقية امامها من مصروفات ومدخولات وان يترك لها الحرية الكاملة في صياغة خارطة طريق المستقبل وتنفيذها بكل أمانة وعدالة وشفافية. ووضعت جميع القوانين الاقتصادية على طاولتها وصياغتها بطريقة نهج وفكر جديد للانفتاح على العالم لجعل السوق المحلي الكويتي جاذباً وليس طارداً للاستثمار لتحقيق امنية البلد في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري في المنطقة، وهذا النهج الجديد  الذي يحقق امنيات ومستقبل الوطن والمواطن في العيش في دولة حقيقية مستدامة لمستقبله ومستقبل اجياله القادمة». ان اتخاذ هذه القرارات الصعبة خيار من الدولة لتغيير المسار وتحقيق تطلعات المواطنين التي كان يتطلع لها من زمن بعيد. ومن هذا الحلم الجميل وفرحة المواطنين بتلبية الدولة لمطالبها الموعودة والمستحقة. صحيت من النوم وياليتني ماصحيت وكملت حلمي الجميل من أجل هذا البلد الطيب. والله المستعان.

Previous Post
المواطن يموت قهراً على ديرته
Next Post
إلى متى الدولة تحت رحمة أسعار النفط؟!
15 49.0138 8.38624 1 1 4000 1 https://wijhatnathar.com/blog 300