الكويت في موقعها الاستراتيجي بين ثلاث دول مهمة وفي حجمها وعدد سكانها وامكاناتها المادية والمعنوية واستقرارها السياسي ونظامها الديموقراطي الوحيد في المنطقة المحمي بدستور ارتضاه النظام والشعب لاينقصه الا أن يكون بلدا متقدما في جميع النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية والفكرية والثقافية. الا اننا تهنا في اختيار الحكومات المتعاقبة من حيث اختيار الوزراء من غير ذوي الاختصاصات المطلوبة ما أخر تقدم البلد. ان اختيار مجلس وزراء بطريقة حيادية وذي فنية عالية في التخصص وذي رؤية واضحة للمستقبل يعمل بشفافية كاملة وصلاحيات غير منقوصة لتحقيق التنمية الحقيقية المطلوبة وخلق الدولة المدنية المنفتحة على العالم للاستفادة مما هو موجود من خبرات في الادارة والتعليم وتطوير الخدمات الشاملة لخدمة مواطنيها وتطوير أسواقها المالية وجذب الاستثمارات لصنع موقع للبلد كمركز تجاري واستثماري في المنطقة. لقد ان الاوان لاختيار حكومة تخصصية تحقق اماني وطموحات ومستقبل البلد. ولتحقيق ذلك يجب خلق حكومة اختصاصيين قادرة على وضع رؤية واضحة لحاضر ومستقبل البلد. بطريقة علمية وفنية عالية وليس لهم ولاء الا للدولة في تحقيق مصالحها ومصالح مواطنيها وبمعاونة تفعيل الأجهزة الرقابية ودعمها برجال ذوي مصداقية وولاء للوطن، انها أمنية أتمنى أن تتحقق لما فيه مصلحة هذا البلد الطيب.. والله المستعان.