الدولة غير جادة في تغيير نهجها واستبدال القيادات الفاشلة بقيادات جديدة من المستقلين المتخصصين لإدارة البلد، ان الاستمرار في هذا النهج القديم المكلف والمؤذي مع المتربعين على الكراسي لمدد طويلة من دون اي عمل نافع لبلدهم قد كلف وسيكلف الدولة كثيرا من اموالها وتردياً في اعمالها المضرة لمستقبل البلد.
ان الاستمرار في هذا الطريق الانحداري المكلف سيؤدي الى كوارث مالية واقتصادية واجتماعية ويقرب البلد من مستوى الدولة الفاشلة، وعلينا أن نعلم أن التفكير الجدي المطلوب يأتي في البدء بالاعتماد على المبعدين التكنوقراط الجادين من اهل البلد القادرين على انقاذها من هذا التدهور وتصحيح المسار من حالة الانحدار الى حالة الصعود لمصلحة البلد المستحقة.
الكويت بحاجة ماسة الى تلك النقلة المهمة والمستحقة من اصحاب القرار في البدء بتغيير القيادات القديمة المتمصلحة على حساب الوطن، ان الوطن بحاجة ماسة الى اولئك الاختصاصيين الجادين القادرين على التغيير الفعلي لكي تبدأ  الدولة في الطريق الصحيح الجاد في الاصلاح العام  من اجل هذا البلد الطيب. والله المستعان.