الدولة لا تفكر في المستقبل!
إن المتتبع لسياسة الدولة المتواترة لايرى اي شيء يفيد مستقبل البلد. وهذه السياسة المستمرة الآنية لا تعمل على حساب التوازن في الصرف والايراد في ميزانية الدولة بل تعمل على البذخ في الصرف دون حساب حجم الايراد السنوي للدولة لذلك دخلت في العجز المتراكم في ميزانية الدولة. بدون الحذر من الوصول الى الدولة الفاشلة في المستقبل. فهل من الحكمة الاستمرار في هذه السياسة الفاشلة؟ ووضع مستقبل البلد على حافة الهاوية؟ ومتى تفكر الدولة في ايجاد البدائل للنفط. إن التاريخ لن يرحم كل من تسبب بهذا الوضع الخطر المدمر لمستقبل البلد واجياله القادمة. لان عدم التفكير والاحساس بمستقبل البلد يعتبر جريمة لاتغتفر. فمتى يبدأ الاحساس الجدي لتغيير هذا النهج الهدام من جميع النواحي؟
ان الشعور العام في البلد محزن ومخيب للامال لعدم قيام اصحاب القرار بتصحيح الوضع قبل فوات الاوان، انه مطلب شعبي عام محق وواجب التنفيذ قبل الوصول للدولة الفاشلة. فطريق الاصلاح واضح وضوح الشمس وليس لاصحاب القرار اي عذر للتملص من ذلك.فالشعب الكويتي محب ومخلص لبلده ولحكامه فماذا تنتظرون اكثر من ذلك؟ شعب يحبكم فاعملوا على تحقيق رفاهية مستقبله ومستقبل اجياله. فكروا جيدا فيما يريد شعبكم. انه امتحان صعب يجب تخطيه من اجل شعبكم المحب الطيب، والله المستعان.
