الكويت على مفترق طرق
الكويت تمر بمرحلة جديدة بعد تعديها ظرف الحالة التي مرت بها بتدخل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح بوضع النقاط على الحروف من خلال كلمته القيمة للشعب الكويتي بأن الكل سواسية امام القانون وان القضاء هو الملاذ لكل فاسد عابث بالمال العام, فالكويت بلد مؤسسات ويجب احترام القانون لكل من يعيش فيها, وكل من سمع لتلك التوجيهات من سموه يحس ان هناك جدية في تغيير النهج والتوجه إلى بداية الإصلاحات الجادة لمستقبل البلد, وخاصة تكليف سمو الشيخ صباح الخالد بأمر أميري بترؤس الوزارة القادمة ورفع أسماء وزرائه لسموه للموافقة عليها وإصدار المرسوم الأميري بشأنها. ان تعيين سمو الشيخ صباح الخالد, وهو شخص جاد وسوف يطبق كل حرف مما قاله سمو الأمير للمرحلة القادمة والجادة للاصلاح الشامل المطلوب للبلد. ان مهمة الرئيس الجديد فيها تحديات مهمة للمستقبل بحيث ان الكل ينظر للموضوع بتفاؤل للفترة القادمة مستندا على توجيهات سمو الأمير الواضحة وتكليف رئيس وزراء جاد في تطبيق تلك التوجيهات.ان البلد بحاجة إلى هذه النقلة النوعية الجادة لما فيه صالح هذا البلد الطيب..والله المستعان.