المفارقة العجيبة
من يهاجمون النظام اليوم ويخالفون القانون ويتحدون الدولة بطرق غير دستورية ويلعبون بسياسة المحاصصة لمصالحهم الخاصة هم المقربون والمدللون واصحاب الحظوة في المناصب والرأي لدى الحكومة.
اما الآخرون المبعثون الجادون من فنيين واصحاب مبادئ حقيقية فهم اليوم يدافعون عن النظام والقانون وقلبهم على استقرار بلدهم وليس لهم مصالح خاصة غير اخماد الفتنة لاجل استقرار البلد وهم في موقفهم هذا لم يستغلوا ما عانوه شخصياً في السابق فتساموا على انفسهم في سبيل استقرار وحماية بلدهم من العابثين.
ان حزم الدولة باتخاذ القرارات الصعبة وتطبيق القانون على الجميع من دون استثناء ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب عن طريق الاختيار الفني سيدفع البلد الى بر الامان والاستقرار وسيدفع المخلصين الحقيقيين في هذا البلد الى العمل الجاد الذي يحقق المأمول والمطلوب في التنمية والتقدم الى استرجاع مكانة الكويت ونفخر بديمقراطيتنا السباقة بين دول المنطقة.