المواطن حزين!
إن الواقع الكويتي وما به من مشاكل مختلفة ومتفاقمة من مجتمع ليست له هوية اقتصادية محددة او خطط مستقبلية واضحة المعالم، وما فيه من مشاكل آنية ومستقبلية، حيث تأخر تطوير التعليم والخدمات الصحية والاسكان ومشكلة التوازن السكاني والبدون وكثير من مشاكل الفساد الاداري والمالي وتضخم الميزانية المخيف والعجز المستمر المتفاقم وعدم خلق بدائل لمداخيل الدولة النفطية والتوجه للمحاصصة من قبل تشكيل الحكومة والمراكز المهمة في البلد، كل هذا الواقع يزيد من حزن المواطن وعدم الراحة والخوف على مستقبله ومستقبل اولاده.
انها حالة تعكس ازدياد ذلك الحزن للمواطن على واقعه الذي يعيش فيه، انها حالة حزن مزعج مستمر في حياته فمن يصلح ذلك الواقع ويخفف حزن المواطن؟! انه واقع صعب والكل يتحدث عنه من كل مستويات المجتمع بدون وضع حد او حل له.
لذلك فإنه على اصحاب القرار أن يفهموا أسباب حزن المواطن المستمر والجلوس مع النفس في عمل شيء لتغيير هذا الواقع والتوجه الى الطريق السليم والمطلوب ووضع حد للمشكلات التي يعانيها هذا المواطن المسكين من أجل هذا البلد الجميل والله المستعان…