المواطن في حيرة من تصرف الدولة حياله مع ان اغلبية المواطنين يحبون ويدعمون النظام في كل تصرفاته التاريخية. ومع ذلك لا يرون اي بوادر مماثلة من قبلها ولا بوادر للاصلاح المحق والمطلوب. والسؤال المطروح:  هل هناك تفسير لتلك التصرفات العجيبة والمخلة بمستقبل الوطن؟ ماذا تريدون من المواطنين؟ لماذا تضعونهم في حيرة مستمرة؟!
لذا فعلى الدولة أن تفكر في وضع البلد المزعج والغريب في المنطقة. حرام عليكم الاستمرار في عدم التفكير في راحة المواطنين وخوفهم على مستقبلهم ومستقبل اولادهم لأن الامور للاسف لا تبشر بالخير. والكل محبط وينتظر الجدية في التغيير والاصلاح، يكفي احباطاً وتخويفاً للمواطنين على حاضرهم ومستقبلهم وكفى عبثاً لان الجميع يريد الإصلاح ويرجون من اصحاب القرار التفكير الجدي في البدء بالاصلاح الذي تأخر كثيرا وجعل مشكلة البلد معقدة من سوء الادارة غير الطبيعي بكل المقاييس.
ان طلب المواطنين من اصحاب القرار صار ملزما وجديا قبل فوات الأوان.. والندم على كل شيء في الكويت لان الجميع في نفس القارب.
ان ما يحصل للمواطنين من سلبيات او ايجابيات سوف ينعكس على النظام بنفس الدرجة. فلماذا لا تعمل الدولة على تقريب المصلحة بينها وبين المواطنين لصالح هذا البلد المتعثر؟ انها دعوة محبة للدولة ان تبدأ في التفكير الجدي المحق للبلد في ارساء الخطوات الجادة للاصلاح من اجل هذا البلد المسكين الطيب.. والله المستعان..