مستوى التعليم هو اساس تقدم او انهيار الدول. لذلك هناك دول في قمة التقدم والنجاح في العالم ودول في مؤخرة دول العالم. ومن انجح دول العالم ماليزيا بقيادة مهاتير محمد الذي يقول اهم درس تعلمته من تجربتي في الحكم ان مشاكل الدول لاتنتهي. لكن علاجها جميعا يبدأ من (التعليم!) كذلك من اقواله (لقد شيدت لشعبي منظومة تعليمية عملاقة لا تتأثر بنوائب الدهر وتقلبات الزمن وانا اجني ثمارها اليوم) لذلك من الدول الفاشلة في التعليم الكويت فهي مصرة على الاستمرار في اهمال التعليم لدرجة الجهل واثر ذلك على انحدار المجتمع في جميع النواحي حتى خرجنا رسميا من التصنيف العالمي لجودة التعليم واصبحنا في المرتبة (97) بين دول العالم من اصل (140) دولة.
الكويت تحتاج الى نهضة في التعليم باي ثمن لتفادي جهل الجيل القادم وتخلفه. ولن ينقذ التعليم إلا إلاستفادة من تجارب الدول الناجحة في تعليمها. فهل من مفكر عندنا؟؟ لجلب مدرسين من دول ناجحة بدل ما هو حاصل من جلب مدرسين من دول فاشلة في تعليمها ومرتبتها التعليمية الفاشلة تفوق مرتبة الكويت التعليمية الفاشلة. لذلك الكويت بحاجة الى ثورة تعليمية فورية قبل فوات الاوان ونخسر الاجيال القادمة ونحرمها من تعليم جيد متوفر في العالم بسبب جهل الدولة بمخاطر تخلف التعليم. لذلك على اصحاب القرار في البلد ألا يضيعوا الفرصة بالبدء في اشعال تلك الثورة المطلوبة. من اجل الكويت الحبيبة ومستقبل اجيالها المظلومين. والله المستعان..