حسافة على بلدي!

بلدي اليوم يتحسر على وضعه الشاذ غير المقبول بكل المقاييس وهو يعاني الويل وأهله يتعاركون خزياً وعاراً.. على امتيازاتهم الشخصية ولا يريدون ضماد جراحه ويتفرجون على أنينه وعجزه ولا أحد يريد شفاءه وحياته ماذا جرى للناس في وطني وهم يتفرجون على مأساته مأساة وطن كان أباً واماً أعطى الجميع ما عنده واليوم عندما احتاج الوطن لهم تنكر له التاجر لا يريد أن يعطي والموظف لا يريد أن يعطي والنقابات لا تريد أن تعطي ولا احد يتنازل له ولا يسعفه من جرحه الأليم ماذا دهانا ألا نصحو ونفكر في أن موته هو موتنا إنها مأساة حقيقية للوطن عندما يرى أهله يتعاركون على امتيازاتهم الفانية وينسون عطاءه وحنانه لهم إن التاريخ لن ينسى ذلك فأصحوا قبل فوات الأوان وعودوا إلى رشدكم المعطل وحاولوا ولو مرة أن تنقذوه ففي إنقاذه إنقاذ لكم فتوحدوا لذلك من أجلكم ومن أجل مستقبل أبنائكم وليس لكم حل غير إنقاذه إذا أردتم أن يكون لكم وطن، وطن عزيز مستقر دائماً فهي فرصة متأخرة لإنقاذه فتخلوا عن مكاسبكم جميعاً لهذا الوطن الجريح ليعيش وتعيشون معه بكرامة للفوز جميعاً برفعته المطلوبة وتعيش يا وطن حراً أبياً.. والله المستعان.

Previous Post
دعاء بلدي في هذا الشهر الكريم
Next Post
الحكومة وعقدة الاستجواب!
15 49.0138 8.38624 1 1 4000 1 https://wijhatnathar.com/blog 300