سمو الرئيس.. الجدية في التطبيق
تصريح سمو رئيس مجلس الوزراء في مجلس الامة عن القول إن هناك رؤية للكويت «2035» والتي تتبناها الدولة مستمرة في تحقيق المستهدفات والمنجزات وفق توجيهات صاحب السمو امير البلاد وما تضمنه النطق السامي في مجلس الامة بشأن اهمية الاخلاص للوطن واحترام الدستور والقوانين والذود عن حريات الشعب ومصالحه وامواله. وهذا يتحقق بالتوافق بين المجلس والحكومة لحل المشكلات العالقة.
سمو الرئيس ان الحل سهل وكله بيدكم لانه لتحقيق اي رؤية يتطلب اسسا معروفة ومتبعة في كثير من الدول الناجحة وهي: اولا: ان الدولة تعتمد على جهازها الاداري المترهل وغير القادر على ادارة ما هو موجود، فكيف يستطيع ان يدير خطط المستقبل؟، ثانيا: ان معظم دول العالم من يدير ويملك مشاريع التنمية باشراف وتوجيه الدولة هو القطاع الخاص وليس الدولة لذلك على الدولة ان توقف كل التصريحات النظرية غير الجادة وتفكر بمسؤولية في النظر الى تغيير الواقع النظري الى واقع عملي يخدم تطلعات هذا البلد المسكين عن طريق ايجاد اجهزة اقتصادية وقانونية جديدة تحت اشرافك لادارة التنمية خارج عمل الوزارات الحكومية لتضع الية جادة للرؤية وإعطائها كل الصلاحيات لتنفيذ الرؤية. وهذه الاجهزة الاقتصادية والقانونية المتخصصة سوف تدير التنمية باشرافك. وسوف يكون نجاحها نجاحا لك تفخر به كعمل وطني معلن في المستقبل. سمو الرئيس انه الطريق الوحيد المتاح لك لتطبيق رؤية الكويت بقيادتك وتحت تطلعات سمو امير البلاد حفظه الله، ان الكويت تتطلع لتطبيق الرؤية الحقيقية بفارغ الصبر من اجل الوطن العزيز والمواطن الصابر. والله المستعان.