المتنفذون هم الذين لا يريدون ان يستفيد البلد مما هو متاح لها من امكانات مهمة ومختلفة وهم من  يرفعون راية المصلحة الشخصية فوق مصالح الكويت علنا من دون رحمة ولا يشبعون ويسيطرون على اقتصاد ومستقبل البلد ولا يحسون بمحنته. 
انها مأساة حقيقية بسبب السيطرة الكاملة على توجه البلد وعدم تركه يأخذ طريقه كما هي الدول المجاورة خليجياً، فالكل مقهور والكل يتكلم في جميع وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، فكيف نحدد ونحجم هذا الفئة الجشعة والتي تمتص دم هذا البلد المسكين وتضعه تحت المسكنات لمدة غير محددة، انها جهة تسيطر  على اموال التنمية وهمها كم حجم النصيب من تلك الاموال التي سوف تصل إلى جيوبهم، انها مأساة حقيقية يجمع عليها الكل في الاعلام الشامل والدواوين، وصارت الامور محزنة والناس متذمرة ولا تعرف ما الحل، خاصة أنهم فقدوا الثقة بالحكومة  في معالجة هذه المشكلة، بل تراهم متهاونين مع مواضيع الفساد والاصلاح، وصارت الحكومات المتعاقبة كأنها غير مسؤولة عن ذلك، بل في أحيان كثيرة تتذمر مثل الناس على حال البلد، فمن بيده الحل؟ الحل معروف وهو بيد اصحاب القرار في البلد وهم  من وضع البلد تحت سيطرة البيروقراطيين الفاسدين، فعليهم اعادة البلد من سيطرة المتنفذين الفاسدين واصلاح الوضع المنحرف الحالي ووضعه في الاتجاه الصحيح من أجل مستقبل هذا البلد المسكين الطيب، والله المستعان.