المواطن لا يعرف لماذا الدولة لا تعمل على التفكير في بناء علاقة مباشرة معه لتحقيق ابسط قواعد مطالبه في تحسين التعليم والخدمات الصحية والبيئية والاسكانية وخلق اوضاع مالية واقتصادية متوازنة ومستمرة؟!.
ومع وضوح كل تلك المطالب المستحقة الا ان الدولة لا تعمل ولا تريد تحقيق تلك المطالب بدون سبب عقلاني ومقنع. بل مستمرة في تحقيق مطالب القلة من المتنفذين الذين لا يحققون لا مطالب المواطن ولا في صالح الدولة. انها مأساة مستمرة ومخيفة لحاضر ومستقبل البلد.
إن استمرار هذا الوضع المخيف لانحدار البلد يجعل المواطن في حيرة فماذا تريد الدولة منه. وهو المسالم والمخلص لها. فيا دولة فكري بمطالب المواطن المحقة له ولمستقبل أبنائه قبل فوات الاوان وقبل أن تخسر الدولة ومواطنوها كل شيء. لذلك على اصحاب القرار التفكير الجدي في مطالب المواطن التي تحقق مستقبله ومستقبل الدولة بالتبعية ان الاستبداد بالرأي الواحد مضر بالبلد وعدم السماع للرأي الاخر سوف يؤدي الى مستقبل خطير ومهلك كما حصل لكثير من تجارب الدول الفاشلة ذات الرأي  الواحد.
إن المواطن سوف يستمر في مطالبه حتى تفيق الدولة وتصحح وضعها وتلبي مطالبه المحقة.
فيا اصحاب القرار بالله عليكم حققوا مطالب المواطن والتي بالتبعية لصالحكم وصالح البلد انه وضع عجيب في ان المواطن يكن كل الولاء للدولة والدولة لا تريد فهمه وتحقق مطالبة والتي هي مطالب هذا البلد الطيب.
والله المستعان.