إن أي مجتمع يتبنى أي نظام ديموقراطي.. ان يكون على مستوى متطلباتها. لذلك هي مجموعة متكاملة من الحقائق المطلوبة لتطبيقها.. السؤال المهم هل نحن جاهزون لها.. هذا سؤال مهم قبل الإجابة عنه.. نحن دولة هجين من القبلية والدينية السياسية، لذلك على الدولة ان تفهم ذلك وان تقرر الطريق للمستقبل. وهي بيدها كل الأمور.. توكلوا على الله وقودوا المستقبل إذا كنتم صادقين.. والشعب «ينطر» هذه الخطوة المباركة للحاق بدول الخليج التي سبقتنا بسبب كسل حكوماتنا السابقة في تلبية مستقبل البلد.. اليوم أرجو من سمو الامير وولي عهده الامين أن يبادرا في انقاذ البلد من السجال بين المجلس والحكومة غير المجدي.. على الدولة ان تأخذ المبادرة في الإصلاح بدون مجلس الامة المستصلح.. ان البلد متأخر في كل الأمور ولانحتاج لنقاش ذلك توكلوا على الله في اصلاح البلد. ان كنتم صادقين.. والشعب الكويتي معكم.. نحن في حالة لاتسر فانقذونا من أجل هذا الوطن الطيب المتوهق إنكم على قدر المسؤولية المطلوبة.. واليوم يومكم لانقاذ البلد من هذه المهزلة.. سيروا ونحن «ننطر» هذه اللحظة بشغف من اجل إنقاذ هذا البلد الطيب.. والله المستعان..