مواقف الرجال في التاريخ
إن كثيراً من الهامات الشامخة في كثير من تاريخ الدول كانوا صناع تاريخها فمثلاً الأمة الفرنسية قادها الجنرال ديغول والأمة الإنكليزية قادها تشرشل.واليوم تواجه دول الخليج اصعب مرحلة في تاريخها وقد كنا في سبات وغفلة من امرنا.لولا ان التاريخ يعيد نفسه ويعلن الملك سلمان الحزم في مواجهة الأمور بكل جدية لانقاذ الأمة من تسيبها واعلان الجدية في مواجهتها من المخاطر التي تحيط بالأمة والتي تسير بطريقة غير عادية ومخاطرها واضحة وضوح الشمس ولا احد يفكر كيف نتصدى لها وهناك بعض الخونة في الدول المحيطة بدول الخليج تستغل ظروف دول الخليج التي كانت غير واعية لجدية هذه المخاطر التي تحيط بها.حتى ان دول الخليج وبكل طيبتها لم تفكر يوما بخيانة الجار الايراني وتخطيطه للمنطقة مع بعض اعوانه. لكن الله اسعف دول الخليج بتحرك المملكة العربية السعودية بشخص غير عادي لقيادة الأمة مع اخوانه زعماء دول الخليج مجتمعة لوقف هذا التحرك الخطير. ليقودوا اهم مرحلة بتاريخ المنطقة وهي مرحلة الدفاع عن مصير وحق دول الخليج بصد اي عدوان يريد السيطرة عليها وفي استغلال غياب القرار المهم والتاريخي الجماعي لحماية هذه الأمة من السيطره الاجنبية.انها نقلة نوعية قادها الملك سلمان واخوانه في دول الخليج لإعادة الأمور لوضعها الصحيح وتحقيق آمال هذه الأمة برجال المرحلة المطلوبة لصد مخاطر السيطرة الاجنبية علي دولنا.انها مرحلة تاريخية .وسوف يسجل تاريخ الأمة دور المملكة واشقاءها في التصدي لذلك المخطط الجهنمي.ان هذا الدور المهم والحازم والتاريخي لحماية دولها وانشاء التحالف العربي في خدمة ووحدة وسلامة مستقبلها .ان التاريخ سوف يسجل هذه المرحلة والتغير الحقيقي والجذري في دور قيادات دول الخليج لتحقيق مستقبل افضل في ظروف غير عادية من مخاطر محيطة بها..إن الانسان الخليجي يجب أن يفخر بتغير الأمور من الدفاع عن دول الخليج في حالة الحزم الى حالة الاستقرار والجدية في الاستمرار في مواجهة أي مخاطر مستقبلية.
وفي النهاية تحيه لخادم الحرمين الشريفين واخوانه زعماء دول الخليج في أخذ المبادرة الجدية لحماية دولها من المخاطر المحيطة بها.وسجل يا تاريخ. ولله الحمد.