«نبي حكومة المستقبل»
بعد أن ثار الناس لتعديل المسار وتحقيق امانيهم لمستقبل افضل في اختيارهم الاعضاء الجدد لمجلس الامة اغلبيتهم ينادون بتغيير الاوضاع المتردية وخلق جو افضل يتناسب مع تطلعات العهد الجديد في البدء في الاصلاح الشامل المتعطش له الشعب الكويتي بكل فئاته. انها الفرصة الاخيرة لخلق حكومة اختصاصيين من الكفاءات الوطنية المخلصة لبلدها.انها فرصة العمر بعد ان تهنا في اختيار الحكومات المتعاقبة من حيث اختيار الوزراء من غير ذوي الاختصاصات المطلوبة ما أخر تقدم البلد ووضعها على مشارف الافلاس الاقتصادي والعلمي والثقافي والخدمي.
لذلك حان الوقت لاختيار مجلس وزراء بطريقة حيادية وذي فنية عالية في التخصص وذي رؤية واضحة للمستقبل يعمل بشفافية كاملة وصلاحيات غير منقوصة لتحقيق التنمية الحقيقية المطلوبة، وخلق الدولة المدنية المنفتحة على العالم للاستفادة مما هو موجود من خبرات في الادارة والتعليم وتطوير الخدمات الشاملة لخدمة مواطنيها وتطوير أسواقها المالية وجذب الاستثمارات لصنع موقع للبلد كمركز تجاري واستثماري في المنطقة.
لقد حان الوقت لاختيار حكومة تخصصية تحقق اماني وطموحات ثورة الناس في اختيار ممثليهم في اعضاء مجلس الامة القادرين على التعاون مع العهد الجديد في وضع رؤية واضحة لحاضر ومستقبل البلد بطريقة علمية وفنية عالية وليس لهم ولاء الا للوطن في تحقيق مصالحه ومصالح مواطنيه وبمعاونة تفعيل الأجهزة الرقابية ودعمها برجال ذوي مصداقية وولاء للوطن، انها أمنية أتمنى أن تتحقق لما فيه مصلحة هذا البلد الطيب.. والله المستعان.