وين رايحين بالديرة؟!

ديرة الخير الحلوة المنفتحة على العالم المحسودة من كثير من الدول. تعاني اليوم من كل الاذى من سوء الادارة والتعاون مع متنفذين كانوا سبباً في خراب كل شيء جميل في هذا البلد المسكين. لماذا ولماذا؟ يحصل ذلك ولمصلحة من؟. لمصلحة قلة من المتنفذين الحاقدين الذين لا يريدون لهذا البلد الخير والرفعة. ومصلحتهم فوق مصلحة الوطن. وهم مسيطرون على حاضرها ومعطلون لمستقبلها. والسؤال المحير والمهم: لماذا تتقاضى الدولة عنهم وتدعمهم؟ والى متى يستمر هذا الحال؟ والبلد في انحدار مستمر ونزيف حاد في كل مشاربه. أليس هناك من احد يوقف هذه المهزلة المدمرة لكل شيء جميل عندنا؟ أليس هناك من مسؤول يحن ويعطف على بلده باخراجه من محنتها؟
ان هذا البلد الجميل لا يستحق كل هذا الدمار المخيف والمستمر بدون رحمة. انه لشيء محزن ومحبط لكل مواطني هذا البلد الطيب. والجميع يعيشون في حالة يأس من الحكومة والمجلس في اصلاح الاوضاع..فلمن نشتكي. لغير الله ليبدلنا من حال الى حال. وان الشكوى لغير الله مذلة.
فماذا لدينا غير الصبر والحزن على بلدنا الجميل.
في دولة ما عاد المواطنون يتحملون مأساة وطنهم، وهم يأملون في النهاية من ولاة أمورنا ان يحنو على هذا البلد الحزين. وان يجبروا بخاطر المواطنين في اصلاح ما خربه المتنفذون في هذا الوطن وان يعيدوا الكويت الى عهدها الجميل الذي فقدناه. انه الامل الاخير والنداء الصادق الى ولاة أمرنا في أن يعيدونا الى سكة الصواب المرجوة لما فيه خير هذا البلد المسكين الطيب. والله المستعان.

Previous Post
سمو الرئيس.. الجدية في التطبيق
Next Post
الدولة وعامل الزمن!
15 49.0138 8.38624 1 1 4000 1 https://wijhatnathar.com/blog 300