«يا دولة مرتاحين لأوضاع البلد!»

سؤال مهم يجب على الدولة الاجابة عنه اذا كان الجواب بنعم فهي مصيبة واذا كان الجواب لا فالمصيبة اعظم. ان كل الحالتين مصيبة وخاصة إن المواطنين وصلوا الى حالة من اليأس وهم ينادون بتغيير الاوضاع المتردية وخلق جو افضل يتناسب مع تطلعاتهم في البدء في الاصلاح الشامل المتعطشين له من مدة طويلة. انها الفرصة الاخيرة لخلق حكومة جادة من الكفاءات الوطنية المخلصة. انها فرصة العمر بعد ان تهنا في اختيار الحكومات المتعاقبة من حيث اختيار الوزراء من غير توجيههم للعمل التضامني الجاد المطلوب للبلد. وهو الذي أخر تقدم البلد ووضعه في حالة يأس وانحدار مستمر.
لذلك حان الوقت لايجاد حكومة جادة وذي رؤية واضحة للمستقبل. تعمل بشفافية كاملة وصلاحيات غير منقوصة لتحقيق التنمية الحقيقية المطلوبة لوقف الانحدار القاتل والبدء في خلق تنمية حقيقية المتعطش لها المواطن والوصول الى الدولة المدنية المنفتحة على العالم للاستفادة مما هو موجود من خبرات عالمية وخبرات وطنية في ادارة وتطوير التعليم المنحدر وتطوير الخدمات الشاملة المتعثرة. وتطوير أسواقها المالية المتأخرة.
لقد حان الوقت لاختيار حكومة جادة لتحقق اماني وطموحات المواطنين وتمثل بصدق توجه الدولة في وضع رؤية واضحة لحاضر ومستقبل البلد بطريقة علمية وفنية عالية من اجل تحقيق مصالح الدولة ومصالح مواطنيها. وبمعاونة تفعيل الأجهزة الرقابية الجادة ودعمها برجال ذوي مصداقية وولاء للوطن، انها أمنية أتمنى أن تتحقق لما فيه مصلحة هذا الوطن المتعثر الطيب. والله المستعان.

Previous Post
لماذا الكويت دولة فاشلة؟!
Next Post
الأسرة الكريمة والشعب في اتفاق مبارك
15 49.0138 8.38624 1 1 4000 1 https://wijhatnathar.com/blog 300